و من ينسى أغنية شاروخان و كاجل الشهيرة Suraj Hua Maddham و التي تم تصويرها في الأهرامات المصرية و قد كانت ضمن فيلم Kabhi Khushi Kabhie Gham الذي صدر سنة 2001.
و تصوير بعض مشاهد الأفلام الهندية في الدول العربية يفرح الجمهور العربي لأن هاته المشاهد تضيف نكهة عربية للفيلم الهندي و يحس المشاهد العربي بأنه جزء من الفن الذي يحبه.
لكن الشيء الغير مفهموم لدى المشاهد العربي، الطريقة التي يتم فيها تجسيد الشخصيات العربية في الأفلام الهندية فمثلا تقديم شخصية رجل خليجي اللباس الذي يرتديه الممثل ليس له أي علاقة بلبس الرجل الخليجي.
كذلك هناك بعض الأفلام الهندية تكون قصتها مبنية على أحداث وقعت في أحد الدول العربية لكن المشكلة أنه أغلبية هاته الأفلام تتسبب في جدل و إنتقادات من الجمهور العربي.
فيلم Khuda Haafiz
صدر هذا الفيلم سنة 2020 و كان من بطولة فيديوت جاموال تدور قصة هذا الفيلم حول رجل تسافر زوجته لدولة عربية
و يتم حجزها في شبكة دعارة.
حساسية هذا الفلام جعلت من صناع العمل يخافون من نسبه إلى دولة عربيبة حقيقية و إكتفو بإسم وهمي و الذي هو نومان و من خلال هذا الإسم تباين أن الدولة المقصودة في هذا الفيلم هي عمان، و طبعا عدد كبير من الجمهور العربي لم يتقبل أن يتم نسب هذا الفيلم و قصته الحساسة إلى دولة عمان.
فيلم Airlift
صناع الأفلام الهندية يتركون الأحداث العربية التي بصمت في التاريخ و يركزون فقط على الحروب التي مرت في الوطن العربي مثل فيلم Airlift الذي صدر سنة 2016 من بطولة أكشاي كومار.
تدور قصة هذا الفيلم حول الغزو العراقي في الكويت سنة 1990 ويحكي قصة رجل أعمال هندي كان يقيم في الكويت وقت الغزو و حسب كلام مؤلف الفيلم أن أحدث هذا الفيلم مستوحات من قصة حقيقية لرجل هندي كان له دور مهم في إنقاذ أكثر من 170 ألف موطن هندي كانوا يعيشون في الكويت وقت الغزو العراقي.
فيلم Tiger Zinda Hai
صدر هذا الفيلم سنة 2017 و هو من بطولة سلمان خان و قد تم تصوير أغلب مشاهده في أبو ضبي و هذا الفيلم مستوحى من الحرب في العراق التي وقعت سنة 2014و بالضبط في مدينة الموصل و حسب تصريح مؤلف الفيلم فبعد الحرب تم حجز 2 ممرضات هندية كرهائن في أحدى المستشفيات و الفيلم يحكي ماذا وقع في هذا الحادث.
فيلم Akelli
صدر هذا الفيلم سنة 2023 و هو من بطولة نوشرات بهروشا و قد تم تصويره في أوزبكستان تدور أحداث هذا الفيلم حول الحرب في العراق سنة 2014 و يحكي الفيلم قصة فتاة هندية من قرية البنجاب تسافر للعمل في العراق في أحد المصانع لكن بعد أيام تندلع الحرب و تصبح محتجزة و أسيرة.
و مع الأسف هذا الفيلم قدم العديد من المشاهد الدموية و القاسية و ترك إنطباع سيء للجمهور العربي حيث إعتباره يفكرهم بفترة صعبة و قاسية و يسيء لدولة عربية عاريقة.
كذلك الغريب أن صناع هذا الفيلم إختارو ممثل إسرائيلي للقيام بدور زعيم الجماعة المتطرفة مما جعل الكثير يشك أن هذا الفيلم لم تكن صناعته لأسباب فنية بل لأغراض مصالح أجندات خفية غير معروفة.
كما أن النقاد منحوه علامة صفر من 100 و تقريبا لم يشاهده أحد في قاعات السينمات، و طبعا قصة الفيلم الحساسة جعلت الكثير يلاوم نوشرات على قبولها لهذا الدور.
لكن أكيد السبب الذي جعل نوشرات بهروش تقبل بهذا الدور كان واضح للكل أنه أول بطولة مطلقة لها بعد مشوار فني دام لأكثر من 18 سنة فرغم موهبتها إلا أنها لم تحقق النجاح الكبير في بوليوود.
الأفلام المفضلة لدى الجمهور الهندي
أغلية الجمهور الهندي لا يفضل الأفلام الواقعية عن الهند و في المقابل يفضل مشاهدة الأفلام التي تناقش مشاكل الدول و الشعوب الأخرى مثل باكستان و أمريكا و الدول الأوربية و كذلك الدول العربية.
و هذا ما يجعل الممثلين في الهند يضطروان أن يقبلو بهاته النوعية من الأفلام عكس النجوم الكبار تكون لهم حرية إختيار الأفلام و يقبلون فقط بالأفلام التي تعجبهم فقط.